نفى وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية خالد مازن، ما جاء في برقية إنتربول تونس، بشأن وجود عناصر إرهابية في قاعدة الوطية.
ونفى مازن في بيان له رد فيه على تلك البرقية المؤرخة بالثاني والعشرين من الشهر الجاري، صحة المعلومات بشكل قاطع؛ باعتبار أن قاعدة الوطية تخضع لسيطرة وزارة الدفاع، ولن تسمح أن تكون منطلقا لتنفيذ أي عمليات إرهابية تخريبية.
وأكد مازن أن وزارة الداخلية تتابع وبدقة النشاط الإرهابي بكل أشكاله وأن الوزارة تلاحق كل المتورطين ومن تحوم حولهم شبهات من خلال أجهزة الوزارة المعنية بمكافحة الإرهاب.
وكان مكتب الشرطة الجنائية العربية والدولية قد تلقى إخطارا من انتربول تونس مفاده عزم عناصر إرهابية التسلل إلى تونس عبر ليبيا
واحتوت البرقية على العناصر المقدر عددهم بمائة عنصر متمركزين داخل قاعدة الوطية الجوية في انتظار تسللهم إلى تونس عبر بن قردان، داعية الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ ما يلزم وتكثيف المعلومات والبحث والرصد لإحباط الهجوم.