أكدت وزارة الداخلية أن السيطرة على هروب أعداد من المهاجرين غير النظاميين الذي أثار حالة من الرعب لدى سكان منطقة غوط الشعال جرى بعمليات أمنية مهنية دون استخدام القوة المفرطة.
ودعت الوزارة في بيان لها، السبت، المنظمات الدولية إلى المساعدة في عمليات العودة الطوعية والترحيل، محذرة من "الأقلام المأجورة والمفتنين" في صفحات التواصل من مغبة أعمالهم غير المسؤولة ونشر الأكاذيب واختلاق وفبركة الأحداث، مشيرة إلى أن أكاذيبهم لن ترهب الوزارة أو ثنتيها عن عزمها مواصلة العمليات الأمنية لضرب وتفكيك عصابات الجريمة المنظمة، وفق البيان.
وحثت وزارة الداخلية الأطراف المحلية والدولية على التفهم الواقعي لدور الوزارة في الموازنة الصعبة بين مكافحة الهجرة غير النظامية وحماية حقوق الإنسان المهاجر، بحسب البيان.
وأكدت الوزارة أنها "لن تتهاون تحت أي ظرف في التعامل مع الخارجين عن القانون والعابثين بأمن واستقرار البلاد والمنخرطين في عصابات الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة".
وكان وكيل وزارة الداخلية لشؤون المديريات اللواء بشير الأمين أكد مباشرة الوزارة لإجراءات التحقيقات الأولية بشأن ملابسات فرار مهاجرين غير نظاميين من مقر الإيواء بمنطقة غوط الشعال بالعاصمة طرابلس.
وقال اللواء بشير الأمين في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، الجمعة، إن عددا من دوريات الشرطة باشرت عملياتها الأمنية للبحث وإعادة المهاجرين غير النظاميين، موضحا أن عدد الفارين لا يتجاوز ألفي شخص.