المسماري ..يهدد
قال المتحدث باسم مليشيات حفتر أحمد المسماري، إن البيان الصادر عن حكومة باشاغا سيتبعه اجتياح عسكري على العاصمة طرابلس.
وأضاف المسماري أنهم على أتم الاستعداد لدخول العاصمة وطرد الميلشيات إذا استحق الأمر ذلك، وفق تعبيره.
وأفاد المتحدث باسم مليشيات حفتر بأن باشاغا لديه تحالفات مع قوات في طرابلس، وهي وحدها الشرعية، وعلى باقي المليشيات ترك السلاح، بحسب قوله.
قنونو..المسماري يتوهم دخول العاصمة
وفي رد على تهديدات المسماري، قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي العميد طيار محمد قنونو، إن ما يقوله المسماري تهديد مباشر للعاصمة ومتوهم بأنه يستطيع مع حلفائه الجدد أن يتمكن من طرابلس.
وأضاف قنونو أن عصابات حفتر هربت وفرت وخرجت مهزومة من طرابلس ولن ترجع لها مهما تحالف مع أطراف محلية أو أجنبية ، مردفا أنه "لطالما دعمنا تقديم الحلول السياسية والاجتماعية، وطيلة فترة العدوان على العاصمة ومدن الغرب الليبي ونحن ننادي المدن والمناطق التي تورطت مع حفتر لتحكيم العقل وتجنيب البلاد ويلات الحرب".
وأشار قنونو إلى أن العصابات التي يتحدث باسمها بوق حفتر لم تترك جريمة محرمة في التشريعات المحلية والدولية إلا وارتكبوها عن سبق إصرار وترصد، وأن حفتر وميليشياته تنظيم عصابي إجرامي لن يهنأ الوطن ما لم يتخلص منهم ولا نثق في عهودهم ووعودهم ومواثيقهم التي طالما نكصوا عنها وخرقوها.
رئاسة الأركان .. جاهزون لردع أي قوة تهدد العاصمة
بدوره، بحث رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، الفريق أول ركن محمد الحداد، مع عدد من القيادات العسكرية والأمنية، بقاعدة طرابلس البحرية الوضع الأمني في البلاد، حيث أكدوا النأي عن الصراعات السياسية، ومنع الاقتتال بكل أشكاله بين الإخوة، والوصول إلى حلول سلمية بعيدة عن الحرب والقتال لإنهاء الصراع القائم بين الأطراف السياسية، ووضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار، وأنهم جاهزون للدفاع وردع أي قوة تهدد أمن وسلامة العاصمة.
قوى عسكرية ..مدافعون عن العاصمة
بدورها، أصدرت قوى عسكرية وأمنية بيانا أكدت فيه إصرار أطراف على إشعال الحرب من أجل تحقيق أغراض مختلفة مؤكدين أنهم تواصلوا مع كافة الأطراف من أجل إنهاء الصراع الدائر.
وأكدت القوى في بيان لها الثلاثاء أنها ستقوم بالدفاع عن العاصمة وسلامتها ضد أي محاولات لاقتحامها بالقوة وإصرار أطراف بعينها على إشعال الفتنة والاقتتال.
وطالب القوى العسكرية والأمنية مجلسي النواب والأعلى للدولة والمجلس الرئاسي بتحمل مسؤولياتهم، بحسب البيان.
جهاز الطيران الإلكتروني: اتفقنا على حماية المدنيين ورفض الاستفزازات
من جهته، قال آمر جهاز الطيران الإلكتروني، العميد عبد الهادي مخلوف لقناة فبراير إن اجتماع القوى العسكرية كان بتوجيه من القائد الأعلى للجيش الليبي ورئيس الأركان العامة.
وأوضح مخلوف أن المجتمعين اتفقوا على حماية المدنيين من أي قوة تحاول زعزعة أمن العاصمة وعلى دفع الحرب عن طرابلس، وعدم السماح لأي جهة بافتعالها كما رفضوا أي استفزازات عسكرية.
البعثة الأممية ..لا للتصعيد العسكري
دعت البعثة الأممية للدعم في ليبيا إلى وقف التصعيد العسكري على الفور مؤكدة أن استخدام القوة من جانب أي طرف أمر غير مقبول ولن يؤدي إلى أي نتيجة من شأنها ضمان اعتراف المجتمع الدولي.
وأكدت البعثة في بيان لها الثلاثاء، أن الانسداد السياسي والأزمة في ليبيا لايمكن حلها بالمواجهة المسلحة بل يكمن في إجراء الانتخابات.
وأضافت البعثة الأممية أنها ستواصل العمل مع المؤسسات الليبية المعنية لإعادة العملية الانتخابية إلى مسارها الصحيح في أقرب وقت.