أفادت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية بسقوط ثلاثة عشر قتيلا وخمسة وتسعين مصابا في ارتفاع حصيلة ضحايا اشتباكات العاصمة طرابلس.
ودعت وزارة الصحة جميع الأطراف إلى تجنيب كافة المرافق الطبية ومراكز الطوارئ والإسعاف الاشتباكات وعدم استهدافها بالقذائف وتوجيه النيران نحوها، وتأمين ممرات آمنة لفرق الإسعاف والطب الميداني لإخراج العائلات العالقة بمناطق الاشتباكات.
وأعلنت وزارة الصحة تعرض مستشفيات عامة ومراكز صحية تابعة لها للقصف والاستهداف منذ ساعات الفجر الأولى بطرابلس.
بدوره، أكد المتحدث باسم جهاز مركز طب الطوارئ والدعم مالك مرسيط لفبراير، أنهم أخرجوا 100 شخص من المنطقة السكنية المحيطة بمعسكر 77 بعد توفير ممرات آمنة، وأخرجوا عائلة واحدة ورجلا مسنا من العالقين بمنطقة باب بن غشير.
من جهتها، علقت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية امتحانات الشهادة الثانوية بجميع أقسامها إلى حين استقرار الأوضاع الأمنية.
بالموازاة، دعت بلدية طرابلس المركز ومكوناتها الاجتماعية المجلس الرئاسي لأخذ زمام المبادرة والوصول بالبلاد إلى مرحلة الاستقرار، موضحة أن ما سمتها "حكومة الاستقرار"، أججت الوضع وهددت باستخدام القوة.
وشهدت أحياء ومناطق مدنية آهلة بالمدنيين فجر السبت، اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى واندلاع النيران بمنازل وسيارات المواطنين في العاصمة طرابلس، ما خلف حالة من الذعر والخوف لدى المواطنين في محيط الاشتباكات المندلعة وسط مناشدات بتوفير ممرات آمنة لإجلاء العالقين.