قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، إن الشعب الليبي يعلم أن تعطيل الانتخابات السابقة والقوة القاهرة كان بسبب آلية الطعون، مجددا خطابه إلى عقيلة والمشري بأن "مشروع الحكومة الموازية فشل لأن الشعب الليبي يرفض التمديد"، كون أن مشروع تمديد الجاثمين على صدور الليبيين منذ عشر سنوات قد انتهى وحلم الانتخابات اقترب.
ودعا الدبيبة عقيلة والمشري في كلمة موجهة للشعب الليبي، الأحد الماضي، إلى إطلاق سراح الليبيين وإصدار القاعدة الدستورية للانتخابات، مشيرا إلى أن رئيس مفوضية الانتخابات قالها بوضوح" امنحوني القانون أنفذ الانتخابات".
وأضاف رئيس الحكومة،" اذهبوا إلى الانتخابات فلستم وصاة على الشعب الليبي قبل أن يفوت"، مردفا " لا للحلول التلفيقة نعم للانتخابات، لا للحرب نعم للانتخابات، لا للتمديد نعم للانتخابات".
والخميس الماضي، طالب الدبيبة عقيلة صالح وخالد المشري، بأن يطلقا سراح الليبيين بإصدار القاعدة الدستورية التي تقود إلى الانتخابات، مؤكدا أن استمرار حكومة الوحدة الوطنية في عملها هو الضمان الوحيد للضغط على الأطراف حتى يذهبوا إلى الانتخابات، وغير ذلك فإنهم سيستمرون في التمديد مرة تلو الأخرى.
بدوره، أبدى رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح اعتقاده بأن "القوة القاهرة" التي تحدث عنها، وحالت دون إجراء الانتخابات في الرابع والعشرين من ديسمبر الماضي قد انتهت الآن.
وأوضح السايح في تصريحات صحفية الجمعة الماضية، أن تأخر تسلم القوانين الانتخابية هو العامل الأول فيما سماها القوة القاهرة، حسب قوله.